قسم القلب بمستشفى الأطفال بالمنصورة يعاني من طول انتظار الحالات
أكد الدكتور عادل الجمل، أستاذ جراحة قلب الأطفال بمستشفي الأطفال بكلية طب المنصورة ورئيس وحدة جراحة عيوب القلب الخلقية وجراحة قلب الأطفال بمستشفي الأطفال الجامعي بالمنصورة، على أن قسم قلب الأطفال بالمستشفى الجامعى بالمنصورة يحتاج إلى دعم كبير نظرا لاحتياجه إلى أجهزة تقلل من قائمة انتظار المرضى.
وذكر أن قسم جراحة القلب أنشأ منذ 2006 وبدأ العمل به بالحالات البسيطة وبإمكانيات متواضعة، وتم عمل أول حالة قلب مفتوح في عام 2007، وأن القسم أنشئ بمساعدة المستشفي وأهل الخير والجهود الذاتية، وجاءت فكرته بعد إنهاء عدة دورات في هذا التخصص بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن كفاءة الوحدة ومستوى خدمتها ارتفع مع تزويد القسم بغرفة عناية مركزة بها 5 أسرة وغرفة عمليات واحدة تستوعب إجراء من خمس إلي سبع حالات أسبوعية، وهذا ما يمكن إجراؤه بالإمكانيات المتاحة.
وأضاف الجمل "القسم تمكن من استضافة 4 فرق طبية أجنبية قاموا بإجراء عمليات معقدة لا تجري في مصر داخل القسم من بينها "راستلي وروس والانعكاس بالشرايين الكبري بالقلب وحالات القلب ذي الجذع الواحد"، كما يتم داخل القسم إجراء جراحات للأطفال حديثي الولادة.
وأضاف قائلا: مع انتشار السمعة الطيبة للوحدة بدأ يتوافد عليها حالات من جميع أنحاء الجمهورية، وترتب علي ذلك أن طالت قائمة الانتظار إلي شهر سبعة 2014 في هذا اليوم حيث إن الوحدة تستقبل ما بين عشرين إلي ثلاثين حالة جديدة أسبوعيا، يتم استيعاب خمسة فقط منهم والباقي ينضم إلي قائمة الانتظار.
وأشار إلى أن نسبة نجاح العمليات داخل الوحدة وصلت بفضل الله إلي 90% للأطفال الأقل من 3 كجم، وأن هناك حلين للخروج من قائمة الانتظار الأول علي المدي القصير هو إنشاء غرفة عمليات أخرى وتوسيع العناية المركزة بإضافة 4 أسرة أخرى، وهذا يتطلب علي الأقل مبلغ عشرة ملايين جنيه، أما علي المدى البعيد فنحن في حاجة ماسة إلي إنشاء معهد خاص بأمراض قلب الأطفال، ومؤكدا على أن القسم في حاجة ماسة إلي أخصائيات تمريض للعناية المركزة والعمليات.
وفي سياق متصل، أشاد أولياء أمور المرضى بحسن تعامل الأطباء وطاقم التمريض، معربين عن غضبهم واستيائهم من طول قائمة الانتظار، خاصة أن أطفالهم تعاني من مرض خطير ومقلق ويرغبون في شفائهم.
وذكر أن قسم جراحة القلب أنشأ منذ 2006 وبدأ العمل به بالحالات البسيطة وبإمكانيات متواضعة، وتم عمل أول حالة قلب مفتوح في عام 2007، وأن القسم أنشئ بمساعدة المستشفي وأهل الخير والجهود الذاتية، وجاءت فكرته بعد إنهاء عدة دورات في هذا التخصص بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن كفاءة الوحدة ومستوى خدمتها ارتفع مع تزويد القسم بغرفة عناية مركزة بها 5 أسرة وغرفة عمليات واحدة تستوعب إجراء من خمس إلي سبع حالات أسبوعية، وهذا ما يمكن إجراؤه بالإمكانيات المتاحة.
وأضاف الجمل "القسم تمكن من استضافة 4 فرق طبية أجنبية قاموا بإجراء عمليات معقدة لا تجري في مصر داخل القسم من بينها "راستلي وروس والانعكاس بالشرايين الكبري بالقلب وحالات القلب ذي الجذع الواحد"، كما يتم داخل القسم إجراء جراحات للأطفال حديثي الولادة.
وأضاف قائلا: مع انتشار السمعة الطيبة للوحدة بدأ يتوافد عليها حالات من جميع أنحاء الجمهورية، وترتب علي ذلك أن طالت قائمة الانتظار إلي شهر سبعة 2014 في هذا اليوم حيث إن الوحدة تستقبل ما بين عشرين إلي ثلاثين حالة جديدة أسبوعيا، يتم استيعاب خمسة فقط منهم والباقي ينضم إلي قائمة الانتظار.
وأشار إلى أن نسبة نجاح العمليات داخل الوحدة وصلت بفضل الله إلي 90% للأطفال الأقل من 3 كجم، وأن هناك حلين للخروج من قائمة الانتظار الأول علي المدي القصير هو إنشاء غرفة عمليات أخرى وتوسيع العناية المركزة بإضافة 4 أسرة أخرى، وهذا يتطلب علي الأقل مبلغ عشرة ملايين جنيه، أما علي المدى البعيد فنحن في حاجة ماسة إلي إنشاء معهد خاص بأمراض قلب الأطفال، ومؤكدا على أن القسم في حاجة ماسة إلي أخصائيات تمريض للعناية المركزة والعمليات.
وفي سياق متصل، أشاد أولياء أمور المرضى بحسن تعامل الأطباء وطاقم التمريض، معربين عن غضبهم واستيائهم من طول قائمة الانتظار، خاصة أن أطفالهم تعاني من مرض خطير ومقلق ويرغبون في شفائهم.
