تخطي

 بحضور وزير الصحة.. الأطباء تكرم الزميل محمد علي خلال احتفالية يوم الطبيب السابع والثلاثين


بحضور وزير الصحة.. الأطباء تكرم الزميل محمد علي خلال احتفالية يوم الطبيب السابع والثلاثين
كرمت النقابة العامة للأطباء، اليوم الأربعاء 18 مارس، الزميل محمد علي خلال احتفالية يوم الطبيب السابع والثلاثين بمقر النقابة بدار الحكمة، مع عدد من رواد الإعلاميين والصحفيين المتميزين في مناقشة قضايا الصحة خلال العام الماضي سواء على شاشات الفضائيات أو في الصحف القومية والخاصة أو المواقع الإلكترونية.

كما كرمت النقابة عددًا من الإعلاميين منهم الدكتور خالد منتصر، والمذيعة ليليان داوود، ومحمود ابو الغيط، وعمرو خفاجي، ومني سلمان، ونبيل الطاروطي رئيس تحرير مجلة لغة العصر، خالد البلشي، وحاتم حسني، وشيماء مطر، وياسمين سليم، وأسماء سرور محررة بجريدة الشروق، ريهام سعيد،و خلف علي حسن، وآية دعبس .

وكرمت نقابة الأطباء عددًا من شهداء المهنة الذين أفنوا أعمارهم لحياة مرضاهم وهم الدكتور أيمن إبراهيم النجار، والدكتور مجدي صبحي توفيق، والدكتور مينا رسمي.

وكرمت النقابة العامة للأطباء عددًا من الأطباء المتميزين فى العمل مع النقابات الفرعية، وكذلك عددًا من الشخصيات العامة والاطباء المتميزين من أصحاب الإسهامات العلمية والإدارية والإنسانية.

حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، حيث عبر عن سعادته وفخره بحضوره في ذلك اليوم الذي وصفه بـ "العزيز والغالي" على الأطباء جميعًا، فالطبيب المصري هو حجر الزاوية وهو كان ومازال وسيزال فخر المصريين جميعًا، فهو الذي ضحى وسهر بجوار المريض ورفع اسم مصر عاليًا في كافة الدول الغربية والعربية.

أشار الوزير، إلى حضوره الاحتفال العام الماضي، وذكر أنه كان يومًا لا ينسى، مؤكدًا أنه مسئول عن الصحة في مصر ومدافع أيضًا عن حقوق وقيمة الأطباء في الوقت ذاته.

قال الوزير، على الأطباء أن يقدروا حجم المسئولية الواقعة على كاهلهم بأن يكونوا سببًا في شفاء وراحة المرضى ولرفع قيم الوطن الغالي دومًا.

ووعد وزير الصحة، الحضور وكافة الأطباء بالعمل على استعادة قيمة المهنة، وقيمة الطبيب المصري، وأن علينا الكثير لنبذله لرفعة قيمة منشآتنا الطبية، وكذلك لاستعادة كرامة المواطن المصري وتقديم الخدمة العلاجية له على أعلى مستوى مثل دول العالم المتقدمة.

واختتم كلمته، بأن على الأطباء أن يعملوا بروح الفريق ولزامًا علينا أن نشارك في المستقبل، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا يدًا واحدة، وليس أمامنا سوى تقديس هذا الوطن الغالي والإخلاص له.

من جانبه وجه الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، رسالة تقدير وتكريم كل أطباء مصر والبالغ عددهم أكثر من 650 ألف طبيب مصري، يعملون في مصر وأرجاء العالم من أصغر طبيب تكليف في أبعد وحدة رعاية أساسية لأعظم أساتذة في العلوم الطبية من المصريين في جامعات العالم، فالطبيب عاش الآم مرضاه واللحظات المصيرية للمرضى، فهو رأى مرضاهم في شدتهم وفي فرحهم، في وفاة مريض وفي ولادة طفل جديد.

وأضاف أن النقابة من الأطباء وإليهم، فالنقابة آلت على نفسها أن تعيش مشاكلكم وتبذل كل جهدها لتحقيق أمانيكم، وأشار إلى أن مصر تعيش الآن (بعد المؤتمر الاقتصادي) لحظة أمل وفرح وسط تلك الأجواء التي نسعى أن يحصل المواطن على حقه في الصحة وفي ذات الوقت يأخذ الطبيب حقه ووضعه في المجتمع.

تابع: "أن الاستثمار في الصحة أغلى الاستثمارات عائدًا، وهو أنجح استثمار في الحياة فهو استثمار في الطبيب من حيث تقديم التدريب وتطوير مهارات الطبيب وكذلك استثمار في المنشات الطبية".

كما وجه التحية للأطباء الذين يعملون في المناطق النائية ومناطق خط النار لمن يعملون في رفح، والشيخ زويد، وسيوة، والسلوم، وحلايب وشلاتين.

بدورها شكرت الدكتور منى مينا أمين عام النقابة الحضور، وبعثت بمعايدة رقيقة لكل طبيب مصري يعمل في ظروف صعبة، وأضافت أن يوم الطبيب هو احتفال يناسب أول مدرسة للطب في مصر عام 1827، أى أننا قاربنا من 200 سنة على إنشاء أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط والعالم العربي.

أوضحت أن بالرغم من تاريخ الطب المصري العريق إلا أن الطبيب في مصر حتى الآن لم يحصل على المكانة التي يستحقها، مشيرة إلى أن دور النقابة هو أن تعيد للطب والأطباء تلك المكانة الرائدة التي يستحقونها.

وفي نهاية كلمتها قدمت الشكر للإعلاميين الذين ساعدوا النقابة في توصيل آرائها ومشاكل الأطباء، كما قدمت الشكر لأسرة كل طبيب، فحياة الطبيب مثل حياة المجند مليئة بالأعباء والمسئوليات الجسام.

الخميس 19 مارس 2015 الساعة 7:58 ص | المشاهدات : 1627