تخطي

 دراسة أمريكية: العلاج الإشعاعى يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى


دراسة أمريكية: العلاج الإشعاعى يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين خلال دراسة حديثة، نتائج جديدة وخطيرة، حيث وجدوا أن المرضى الذين يتلقون العلاج بالإشعاع لعلاج ورم ويلمز، وهو شكل نادر من سرطان الكلى لدى الأطفال، كانت لديهم مستويات مرتفعة لخطر الإصابة بسرطان الثدى فى المستقبل. ويعرف ورم ويلمز، باسم ورم أرومى كلوى، هو شكل من أشكال سرطان الكلى، الذى يصيب غالباً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 3: 4 سنوات، وهذا العلاج فعال بشكل منتظم، مع معدلات شفاء تقترب من 90٪، ويتم التعامل مع المرض عادة عن طريق الجراحة والعلاج الكيميائى، رغم أنه فى بعض الحالات قد يتطلب العلاج الإشعاعى. وعمل الدكتور نورمان بريسلو، من جامعة واشنطن ومركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان فى سياتل، بتقييم 2492 من النساء اللواتى تلقين العلاج من ورم ويلمز خلال مرحلة الطفولة. ووجد الباحثون، أن أكثر من 20٪ من المشاركات اللاتى تلقين العلاج الإشعاعى على الصدر، قد تمت إصابتهن بسرطان الثدى قبل سن 40 عامًا، بالمقارنة مع 0.3٪ فقط من الناجات اللاتى لم يتلقين العلاج بالإشعاع، كما لوحظ وجود خطر 4٪ للإصابة بسرطان الثدى أيضاً بين الناجيات من ورم ويلمز اللاتى تلقين الإشعاع فى البطن فقط. وأضاف الباحثون، أن هذا النوع من السرطان يمكن أن ينتشر إلى الرئتين، ويخضع المريضات للعلاج الإشعاعى فى الصدر، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لتلك العلاج: الإسهال والغثيان.

الثلاثاء 28 اكتوبر 2014 الساعة 10:25 ص | المشاهدات : 1022