الهيئة الإنجيلية تعقد ورشة للإعلاميين لمناقشة قضايا الصحة الإنجابية
عقدت الهيئة القبطية الإنجيلية ورشة عمل تحت عنوان "دور الإعلام فى قضايا الصحة الإنجابية"، الأسبوع الماضى، شارك فيها عدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام إلى جانب عدد من المتخصصين فى مجال الصحة الإنجابية وخبراء الإعلام.
وحول "رؤى مستقبلية لدور الإعلام فى قضايا الصحة الإنجابية"، أكدت الدكتورة هالة الدمنهورى، على ضرورة التنسيق بين الإعلاميين والعاملين فى مجال الصحة الإنجابية لوضع معالم شراكة، تهدف إلى مزيد من التوعية الصحية وتعود بالفائدة على قضايا الصحة عموماً والصحة الإنجابية على وجه الخصوص. وأضافت، أن مفهوم الصحة الإنجابية لا يقتصر على مناقشة قضايا المرأة الصحية بعد الزواج أو أثناء الحمل، وإنما يتعدى ذلك لمناقشة قضاياها الصحية منذ الولادة وحتى الممات، كما أن الصحة الإنجابية تعنى إدخال أطراف أخرى فى المنظومة كالزوج والطبيب، فهم شركاء لمفهوم الصحة عند المرأة.
بينما طالب ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، بالابتعاد عن أنماط الانحياز فى التغطية الإعلامية للشؤون العلمية والصحية، وأفرد الحديث عن أشكال الانحياز فى التناول غير الحيادى، والذى يتأثر بفكرة الانطباعات الشخصية والخلفية الثقافية وتبنى وجهات النظر فى خلط واضح بين الرأى والخبر.
وفى نهاية فعاليات الورشة قام المشاركون بإطلاق عدد من المبادرات من خلال محددات واضحة التزمت بتحديد اسم المبادرة والفئة العمرية المستهدفة ومدتها والأدوات التى يمكن استخدامها فى تفعيل هذه المبادرة.
وقد أوصوا بضرورة عقد ورش عمل أخرى لاستكمال تدريبهم على التناول الإعلامى لقضايا الصحة الإنجابية، مؤكدين على أهمية التواصل مع باقى الزملاء الإعلاميين لنشر ما أسموه بثقافة الصحة الإنجابية، وتطبيق الخبرات التى اكتسبوها فى أول تغطية إعلامية لقضايا الورشة.
كما طالبوا بتفعيل وسائل التواصل بين المتدربين والهيئة المنظمة من خلال إمدادهم بالمعلومات التى تساعدهم على الكتابة الصحيحة والدقيقة لقضايا الصحة الإنجابية، مع ضرورة إنشاء مركز إعلامى متطور يكون بمثابة همزة الوصل بين القائمين على المشروع وبين الهيئة الإنجيلية.
أيضا إنشاء صفحات متخصصة بموضوعات الصحة الإنجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، لإحداث حالة أكبر من التفاعل بين المهتمين بالقضية، وغير المهتمين لتوضيح أهمية هذه القضية.
وحول "رؤى مستقبلية لدور الإعلام فى قضايا الصحة الإنجابية"، أكدت الدكتورة هالة الدمنهورى، على ضرورة التنسيق بين الإعلاميين والعاملين فى مجال الصحة الإنجابية لوضع معالم شراكة، تهدف إلى مزيد من التوعية الصحية وتعود بالفائدة على قضايا الصحة عموماً والصحة الإنجابية على وجه الخصوص. وأضافت، أن مفهوم الصحة الإنجابية لا يقتصر على مناقشة قضايا المرأة الصحية بعد الزواج أو أثناء الحمل، وإنما يتعدى ذلك لمناقشة قضاياها الصحية منذ الولادة وحتى الممات، كما أن الصحة الإنجابية تعنى إدخال أطراف أخرى فى المنظومة كالزوج والطبيب، فهم شركاء لمفهوم الصحة عند المرأة.
بينما طالب ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، بالابتعاد عن أنماط الانحياز فى التغطية الإعلامية للشؤون العلمية والصحية، وأفرد الحديث عن أشكال الانحياز فى التناول غير الحيادى، والذى يتأثر بفكرة الانطباعات الشخصية والخلفية الثقافية وتبنى وجهات النظر فى خلط واضح بين الرأى والخبر.
وفى نهاية فعاليات الورشة قام المشاركون بإطلاق عدد من المبادرات من خلال محددات واضحة التزمت بتحديد اسم المبادرة والفئة العمرية المستهدفة ومدتها والأدوات التى يمكن استخدامها فى تفعيل هذه المبادرة.
وقد أوصوا بضرورة عقد ورش عمل أخرى لاستكمال تدريبهم على التناول الإعلامى لقضايا الصحة الإنجابية، مؤكدين على أهمية التواصل مع باقى الزملاء الإعلاميين لنشر ما أسموه بثقافة الصحة الإنجابية، وتطبيق الخبرات التى اكتسبوها فى أول تغطية إعلامية لقضايا الورشة.
كما طالبوا بتفعيل وسائل التواصل بين المتدربين والهيئة المنظمة من خلال إمدادهم بالمعلومات التى تساعدهم على الكتابة الصحيحة والدقيقة لقضايا الصحة الإنجابية، مع ضرورة إنشاء مركز إعلامى متطور يكون بمثابة همزة الوصل بين القائمين على المشروع وبين الهيئة الإنجيلية.
أيضا إنشاء صفحات متخصصة بموضوعات الصحة الإنجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، لإحداث حالة أكبر من التفاعل بين المهتمين بالقضية، وغير المهتمين لتوضيح أهمية هذه القضية.
