أكدت غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أنه يتم تشكيل عدة لجان بالغرفة، وفقا لتصريحات الدكتور مجدي علبة رئيس الغرفة.

وقال علبة فى بيان للغرفة اليوم: إن هذه اللجان سيكون دورها دراسة المشكلات التي تواجه صناع الأدوية بالغرفة، منها لجنة لدراسة إعادة تسعير الأدوية وتذليل تسجيل المستحضرات الجديدة، ولجنة للتواصل والإعلام، وأخرى للتواصل مع أصحاب الصيدليات.
وأضاف رئيس الغرفة، أن أصحاب الصيدليات وشركات ومصانع الأدوية كيان واحد، وكل متكامل، موضحا أن الغرفة تدرس مشكلات أصحاب الصيدليات وتسعي لحلها، وعلي رأس هذه المشكلات الأدوية المرتجعة.
حيث شدد علبة، علي أن أصحاب الصيدليات الخاصة جزء لا يتجزأ من قطاع الدواء، وأن الغرفة بصدد عقد لقاء مشترك في خلال الفترة المقبلة بين الصناع وأصحاب الصيدليات للتوصل إلي حلول مرضية للطرفين.
وأضاف أنه قد سبق أن قام مجلس إدارة الغرفة السابق بعد ثورة يناير بالتوصل مع أصحاب الصيدليات إلي حل مشكلة مرتجعات الأدوية، وتم اتخاذ قرارات جيدة في حينها.
وقال علبة: إنه طالما أن هذه المشكلة تجددت بعد أقل من عامين، فهذا يعني أنه لم يتم التوصل إلي الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة ولم يتم حلها حلا علميا.
وأكد علبة، حرص مجلس إدارة الغرفة الجديد علي عمل دراسة متأنية للوصول إلي الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة المتكررة، والقضاء عليها نهائيا لضمان عدم عودتها مرة أخرى في المستقبل.
وفي سياق متصل فيما يخص صناعة الدواء في مصر، أشار علبة إلي أن هذه الصناعة قدمت ومازالت تقدم خدمات عديدة للمجتمع المصري، وتتحمل الكثير من أجل الأهداف السامية لهذه الصناعة التى تمس المريض المصري، وما لهذه الصناعة من بعد اجتماعي واقتصادي.
وأضاف، أننا يجب ألا نغفل الدور السياسي الهام لهذه الصناعة، حيث إن الاكتفاء الذاتي للدواء يحمي السيادة المصرية من أي تأثيرات أو ضغوط خارجية.
وأوضح أنه سيعرض جميع المشاكل والتحديات التي تواجه صناعة الأدوية وعلي رأسها مشكلة تسعير الأدوية المطروحة بالسوق ووضع نظام عادل لتسجيل المستحضرات الدوائية الجديدة، بالإضافة إلي مشاكل التسجيل، وذلك يوم الأحد المقبل في الندوة المزمع عقدها برعاية وحضور الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة، وعدد المسئولين عن الدواء في مصر وممثلين عن الصيدلة والأطباء.