على الرغم من أن العديد من الناس يتمتعون بالتجمع حول النار خلال أشهر الشتاء الباردة، لكن يمكن للمواقد والدفايات أن يكون لها تأثير على جودة الهواء وصحة الإنسان، وذلك وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA). وأوضح الباحثون أن الدخان الذى يخرج من المدخنة هو علامة واحدة على أن النار لا تُحرق بكفاءة، كما أن الدخان الناتج عن حرق الخشب يحتوى على جسيمات دقيقة، والمعروفة باسم "الجسيمات الدقيقة الملوثة"، ويمكن لهذه الجزيئات أن تصيب الرئتين، الأوعية الدموية والقلب. ولاحظ الباحثون أن الأطفال وكبار السن والذين يعانون من أمراض القلب والرئة هم الأكثر تعرضا للخطر من تلوث الجسيمات الدقيقة. وتنصح وكالة حماية البيئة ببناء النار وحرقها دون أضرار عن طريق استخدام الخشب الجاف، وتجنب حرق الأوراق الخضراء والنفايات، وعدم استخدام مواد حارقة لبدء إطلاق النار. وتحذر من حرق الأخشاب التى تحتوى على طلاء أو غراء لأن هذه المواد تفرج عن مواد كيميائية ضارة عندما تُحرق، كما أنها يمكن أن تلحق الضرر بموقد الخشب.